الجمعة، 14 ديسمبر 2018

كلمة مختصرة سديدة في معنى الإرجاء

كلمة مختصرة سديدة في معنى الإرجاء

كلمة مختصرة سديدة في معنى الإرجاء


كلمة مختصرة سديدة في معنى الإرجاء

((( ما معنى [ عقيدة الإرجاء ] بطريقة مبسطة - التي انتشرت بين كثير من المسلمين )))

----
( الإرجاء ) بطريقة مبسطة : هو عقيدة فاسدة متعلقة بـ خلل في ( الإيمان ) . . . أى إسلام العبد .
. .

فـ ( الإيمان ) عند أهل السنة مكون من 4 أشياء :

1 - قول القلب .
2 - عمل القلب
3 - قول باللسان .
4 - عمل بالجوارح .
. .
فإذا أسلم العبد في الظاهر . . . فلابد أن يحقق هذه الأشياء الاربعة . . ولا يأتي بما يناقضها .
--
فهناك أشياء تضعف الإيمان ولا تبطله مثل : فعل الكبائر . . . كالزنا وشرب الخمر وعقوق الوالدين . . . . وغير ذلك .
. .
وهناك أشياء تبطل الإيمان ( أى : إسلام العبد ) وتخرجه من الدين ، مثل : عمل شيء من نواقض الإسلام التي تخرج من الملة ( كموالاة الكفار أو الاستهزاء بالدين أو سب الله أو الرسول أو دعاء غير الله، أو ترك العمل الواجب بالشرع عند القدرة عليه ... وغير ذلك ) .
---
فالمرجئة طائفة كبيرة منهم يخرجون الأعمال من الإيمان نهائيا . . . وطائفة منهم - وما أكثرهم في زماننا - يقولون : هو شرط كمال فقط وليس ركنا أساسيا !!
--
فعندهم إذا فعلت شيئا من نواقض الإسلام التي تخرج من الملة :
كموالاة الكفار أو الاستهزاء بالدين أو محاربة المسلمين وقتلهم وسجنهم وتعذيبهم من أجل إسلامهم أو نحيت الشريعة . . . فأنت عندهم مسلم ومؤمن .. ما دمت معتقدا بقلبك بلا إله إلا لله وتقول ذلك بلسانك !!
---
وبعد ذلك لا يهمك أن تقتل المسلمين من أجل إسلامهم أو توالي الكفار أو تستهزيء بالدين أو لم تطبق الشريعة .
فأنت عندهم مسلم مؤمن .
---
فحال المرجئة كحال من يقول لك : أنا مؤمن ببر الوالدين بقلبي . . ومعترف فيه بلساني . . ويأخذ الحذاء ويضرب به أمه على رأسها . ويقول لك : ( أنا بار بوالدتي ؟ !! ) . ويرى ذلك الإنسان المغفل هذا المجرم وهو يضرب أمه ويقول لك : هذا رجل بار بوالدته . . . ونعم البر . . ما دام أنه مؤمن بذلك بقلبه . . ويعترف بلسانه ؟ !
---
وهذا الإرجاء حذر منه سلفنا الصالح :

فقد قال الإمام سعيد بن جبير رحمه الله : ( المرجئة يهود القبلة ) .

وقال الأوزاعي قال : كان يحيى وقتادة يقولان: ( ليس من الأهواء شيء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء) .

وعن الزهري قال : (ما ابتُدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من هذه) - يعني الإرجاء -

----
وقد عدَّ سلفنا الصالح ( المرجئة ) من الاثنتين وسبعين فرقة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنها أنها في النار . . بسبب معتقدهم الفاسد هذا الذي يخدر الأمة ويبعدها عن الاعتقاد الصحيح .

مستفاد مع تصرف 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل مدونة سبيل الرشد 2016